كيف تحول المغرب الي أكبر مصنع للأدوية والتخزين في إفريقيا و أصبح يعرف بصيدالية العالم النامي؟
Arab show عرب شو Arab show عرب شو
213K subscribers
29,779 views
3.3K

 Published On Jul 28, 2024

.✅قناة (عرب شوArab show+) الجديدة 🎉
   / @arab_show_plus  
✅ contact for business: [email protected]



يسعى المغرب بقوه لتعزيز قدراته الانتاجيه وتحقيق استقلالية في مجال الأدوية مستفيدا من موقعه الجغرافي الاستراتيجي في شمال افريقيا المغرب . خاصة بعد تدبيره الجيد لجائحه كورونا يهدف بخطا حثيثه الى تكوين مخزون
استراتيجي من الادويه تكون في متناول كافه المغاربه عبر تخفيض الضريبه على القيمه المضافه وتخفيض الرسوم على المنتجات صحيه والمستلزمات الطبيه وشبه الطبيه المستورده .
فالمملكه تخصص ميزانيه اجماليه تبلغ ملياري درهم سنويا لشراء الادويه باتت اليوم تتوفر على واحده من اكبر الصيدليات في افريقيا الصيدليه المركزيه بمدينه برشيد صيدليه عملاقه بسعه تخزين يوميه تبلغ 100 طن من الادويه تخزن اكثر من 1000 صنف من الادويه 40% منها مرتبطه بعلاج الامراض المزمنه فضلا عن 400 منتوج صحي اخر تزود يوميا حوالي 3000 مركز صحي عمومي بينها 80 مستشفى طموحات المغرب تتجاوز تحقيق الاكتفاء الذاتي من الادويه لتشمل تعزيز مكانته كمركز اقليمي للصناعات
الدوائيه من خلال ادماج البحث صيدلاني وتطوير السرير وتصنيع و تسويق المنتوجات البيو صيدلانيه ذات الضروره الكبرى .
بتالي المغرب ماضي نحو تحقيق سيادته في مجال الصحة تنفيذا للرؤيه الملكيه الراميه الى جعل المغرب قطبا بيوتكنولوجيا لا محد عنه على صعيد افريقيا والعالم في هذا السياق يبرز مصنع بن سليمان لتصنيع اللقاحات المضاده للاوبئه الذي تطلب انجازه تعبئه استثمارات تتراوح ما بين 400 و500 مليون يورو و سيساهم هذا المصنع في تامين السياده اللقاحات للمملكه المغربية وسيلبى المغرب اكثر من 70% من احتياجات المملكه واكثر من 60% من احتياجات القاره الإفريقية التى يتجاوز عدد سكانها المليار نسمة
كما أن تحقيق السياده الدوائيه في المغرب يمثل خطوه الإكاستراتيجيه نحو الاستقلال الصحي وتحقيق التنميه المستدامه بفضل رؤيه ملكيه طموحة
وبإستثمارات متزايده في هذا القطاع يسير المغرب بخطا ثابته نحو مستقبل صحي امن ومستدام علاوة على ذالك المغرب اليوم يلبي نحو 70% من حاجياته من الادويه بما في ذلك الادويه الجنيسه وفق تصريحات وزير الصحه خالد اييت الطالب و يتوقع ان تصل نسبة الإنتاج المحلى للأدوية 90% بحلول 2030 و لهذا تم احداث الوكاله المغربيه للادويه والمنتجات الصحيه .
بتالي توطين الصناعات الدوائية بالمملكة سيساهم في خفض أسعار الأدوية في المغرب بشكل نسبي لأنه سينتج محليا و ليس مستورد بالعملة الصعبة...
كما قامت الإستراتجية الملكية على تعميم التغطيه الصحيه لكل المغاربة تقريبا بعد أن كانت تشمل 11 مليون مغربي فقط و اليوم يذهب المغرب نحو تعميم التأمين الصحي ليصل الي قرابة 40 مليون مغربي وهذا المشروع الملكي هائل و يحتاج الي ميزانية ضخمة و دعم حكومي لتلك الصناديق ...
بتالي التعويل على الإنتاج المحلى للأدوية و تمعميم التغطية الصحية على كل المغاربة هو أمر جد ايجابي لتطوير قطاع الصحة في المملكة المغربية ولكن هذا لم يضمن الي الأن إنخفاظ أسعار الأدوية بالمملكة لذالك قام الملك شخصية بإصدار عدة أوامر لتخفيض أسعار 70 نوع من الأدوية التى تشهد طلبا متزايد في سوق المغربية كما تم جعل العديد من الأدوية و اللقحات مجانية بشكل كامل لبعض الفيئات من المجتمع المغربي مثل جعل التلاحيق المتعلقة بالأطفال مجانية في مراكز الصحة العمومية العامة و هو اجراء سيادي تم اقراره منذ سنوات
و هذه الخطوات المندرجة ضمن ايطار إصلاح المنظومة الصحية بالمملكة المغربية محمودة .
.
وهذا ما يفسر أن 92% من الإنتاج المحلى للأدوية في المغرب يصدر الي أفريقيا.مع ارتفاع حصة الشركات المغربية في سوق الخليج العربي و التى رغم المنافسة الشرسة حجزة المغرب مكان لها في هذه الدول الصاعدة .

كما يركز المغرب في السنوات الأخيرة على تصنيع الأدوية ذات الأهمية الإستراتجية مثل أدوية السرطان عفانا وعافكم الله و التى تحقق فيها المملكة نسبة تصنيع محلى تتتجاوز 90% و هي متوفرة في كل البلاد مع بعض الأدوية التى تتعلق بالأمراض المزمنة مثل الأنسولين لمرضي السكري ربي يشفيهم إن شاء الله .
و رغم هذا التقدم تبقي أمال المغاربة في تطوير قطاع الصحة أكثر طموحا حيث يريد العديد من المغاربة بناء المزيد من المراكز الصحية وطب الإختصاص و توفير الدواء لبعض الأمراض الغير دارجة .
و ما يمكن أن يساعد المغرب على تحقيق اهدافه هو انتشار مراكز تكوين الأطباء و الأطقم شبه الطبية في كل المدن المغربية ما يعني أن الخبرات المغربية متوفرة في البلاد و هذا الرصيد البشري مهم لنحاح أي تجربة في اي مجال طالما لديكا متخصصين في ذالك المجال.
كما أعطى الملك محمد السادس تعليماته في 9 يوليوز 2024
بأن يشرع المركز الاستشفائي محمد السادس بإقليم الحسيمة والمركز الاستشفائي الزموري بإقليم القنيطرة في تقديم خدماتهما الصحية للمواطنات والمواطنين، بعدما تم استكمالهما؛ وذلك في سياق الجهود الملكية الرامية إلى إصلاح وتأهيل القطاع الصحي بالمملكة، وتحسين جودة الرعاية الصحية وتوفير الخدمات الطبية المتقدمة للمواطنات والمواطنين في مختلف أنحاء البلاد.
ومن شأن المركز الاستشفائي محمد السادس بإقليم الحسيمة، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 250 سريرا، والمركز الاستشفائي الزموري بإقليم القنيطرة، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 450 سريرا، أن يساهما في تحسين مستوى الخدمات الصحية بالإقليمين، وتوفير بنية تحتية صحية واجتماعية للقرب ذات جودة عالية تلبي احتياجات المواطنين من حيث العرض الصحي.
كما تواصل لجنة تتبع وتنفيذ المشاريع الصحية بجهة بني ملال خنيفرة اجتماعاتها لمواكبة سير عملية تنفيذ هذه المشاريع، المدرجة في إطار اتفاقية الشراكة المبرمة بين مجلس وولاية جهة بني ملال- خنيفرة، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بتكلفة مالية تقدر بنحو مليار و300 مليون درهم.

show more

Share/Embed